أكد مفتي جماعة الإخوان المسلمين د.عبدالرحمن البر أن الرئيس المقبل سيكون آمرا للأمة، وكل من يتصدى لآمر الأمة عليه أن يعلم أنه سيقف أمام الله سيتولى أمر البلاد لا بد أن يكون رئيسا مقبولا من الجميع، مشددا على أن الرئيس القادم لا بد ألا يكون تابعا لطائفة بعينها مضيفا: «نحن نريد رئيسا للم شمل مصر واستعادة علاقتها وحكما عدلا بين أطياف الشعب، وله من يدعمه ويقدم له الآراء والاقتراحات».
وتابع البر ـ عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومفتي جماعة الإخوان ـ وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصورة إن الحكومة الحالية تعمل على تقويض مجلس الشعب، وهي إحدى المعوقات المهمة لخطط المجلس ومشاريعه التنموية مطالبا الحكومة بالرحيل.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب كلية التربية بجامعة المنصورة، الاثنين، تحت عنوان «دور الشباب في المرحلة المقبلة» بحضور عدد كبير من الطلاب وأساتذة الجامعة.
وأضاف البر: الأمة الآن في مفترق طرق، وأعداؤها يحاولون إحداث أي شيء لإخراجها عن مسارها الصحيح، مؤكدا أن أداء النواب داخل البرلمان جيد، ويمكن أن يتحسن إذا كانت الحكومة متناغمة مع المجلس، مشيرا إلى أن تغيير الحكومة سيؤدي إلى أداء جيد، موضحا أن هناك بعض النواب يريدون تضييع الأوقات في كلام ليس له قيمة، مؤكدا أن الأمل كبير في أن يتجاوز المجلس دور الكلام.
ضع تعليقك