قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار
فاروق سلطان، تعليق اجتماعها الذي كان منعقداً ، وإخلاء مقرها بقصر
الأندلس بمصر الجديدة من جميع القضاة الأعضاء والموظفين، بعد محاصرة المقر
من قبل أنصار المرشحين حازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر، الذين تجمهروا
للمطالبة باستمرار مرشحيهم في السباق الرئاسي وعدم استبعادهم، ورددوا
هتافات ضد اللجنة والمجلس العسكري.
وتوقع المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة، في تصريح لـ"الشروق" عودة اللجنة إلى العمل صباح السبت بعد التواصل مع الشرطة العسكرية والاتفاق معها على تأمين المقر بالكامل لاستكمال اجتماعات اللجنة غداً السبت، في ظل التجمعات الجماهيرية لأنصار بعض المرشحين والتلويح بالاعتصام أمام مقرها.
بينما قال المستشاران عبد المعز إبراهيم ومحمد ممتاز متولي، عضوا اللجنة، في تصريحات لـ"الشروق" إن "اجتماع اليوم انفض بسبب عدم إمكانية العمل في ظل محاصرة هذه الحشود لمقر اللجنة" وأنه "كان مقرراً أن تعلن اللجنة قراراتها دفعة واحدة صباح غد السبت، إلاّ أن رفع الاجتماع دون حسم استبعاد أي مرشح سيؤدي إلى تأجيل إعلان القرارات".

ضع تعليقك